Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تحقيقات

غلاءُ المهورِ وارتفاعُ تكاليفِ الزفافِ سبَبٌ في عزوفِ الشبابِ عن الزواجِ

متطلَّباتٌ تُثقِلُ كاهلَ الشبابِ والأهالي

 

السعادة

 

ساهمتْ تكاليفُ الزواجِ المُرتفعةُ في قطاعِ غزةَ، والتي تشكِّلُ عِبئًا كبيرًا على الشبابِ المُقبلينَ على الزواجِ، لاسيَّما أصحابُ الدخلِ المحدودِ، في تغييرِ نمطِ الحياةِ الزوجيةِ، ورفعِ سِنِّ الزواجِ لدَى الذكورِ والإناثِ، بل باتت متطلَّباتُ الزواجِ ثقيلةَ الحملِ؛ تَدفعُ الكثيرَ من المُقبلينَ على الزواجِ إلى العزوفِ عن فكرةِ الارتباطِ، لعدمِ مقدرتِهم على تلبيةِ المتطلباتِ المختلفةِ، ولأنَّ أعباءَ الزواجِ أكثرُ إرهاقًا مما كانوا يعتقدونَ.

وتُعَدُّ مشكلةُ غلاءِ المهورِ، وارتفاعِ تكاليفِ الزواجِ من أخطرِ المشاكلِ التي يعاني منها الشبابُ على وجهِ الخصوصِ، وتؤدّي إلى إحجامِ أو تأخُّرِ سنِّ الزواجِ للجنسَينِ على حدٍّ سواء.

يرى غالبيةُ الشبابِ الذين استطلعتْ “السعادة” آراءَهم عبرَ منصاتِ التواصلِ الاجتماعي، أنّ غلاءَ المهورِ بشكلٍ أساسٍ يَدفعُكَ للعزوفِ عن الفكرةِ بشكلٍ كاملٍ، ويُقَدِّرُ كثيرونَ أنكَ تحتاجُ بحدٍّ أدنَى إلى (4) آلافِ دينارٍ أردُنيٍّ للبدءِ في فكرةِ الخطوبةِ؛ ثُم تنهالُ عليكَ أموالٌ أخرى لا حصرَ لها، وتفاصيلُ لا يمكِنُ تلاشيها، ومصاريفُ لا يمكنُ الاستغناءُ عنها، لا من وجهةِ نظرِ العروس،ِ ولا من وجهةِ نظرِ عائلتِكَ، وفعليًّا تَجِدُ نفسَك بحاجةٍ إلى (15) ألفَ دينارٍ فقط لِتَمِّ عمليةِ الزواجِ بعيدًا عن الشقةِ والمصاريفِ اليوميةِ للحياةِ أثناءَ الخطوبةِ، أو أثناءَ الزواجِ.

رنّانةٌ وفَضفاضةٌ

ويُجمِعُ جميعُ المُستطلَعةِ آراؤهم أنّ غالبيةَ العائلاتِ أوِ الفتياتِ المُقبلاتِ على الزواجِ؛ يَقُلنَ أنهنَّ مَعنيَّاتٌ بالأخلاقِ بالدرجةِ الأولى والأخيرةِ، لكنْ عندَما تخطو الخطوةَ الأولى باتّجاهِهِنَّ؛ فإنكَ تكتشفُ بشكلٍ أو بآخَرَ العباراتِ الرنانةِ والفضفاضةِ، وكثيرونَ من الأهالي يَعدُّون المالَ تقديرًا مُهِمًّا لبناتِهنَّ على قاعدةِ “أنَّ ما يأتي سهلاً يذهبُ سهلاً”؛ لذلكَ يُصعِّبونَ علينا الأمرَ بالمالِ، بينَما في عُرفِ الرجالِ ليس هناكَ صعبٌ إلا اتّخاذَ القرارِ.

فيما تقولُ الفتياتُ المُستَطلَعةُ آراؤهنَّ أنَّ أخلاقَ العريسِ هي أهمِّ ما يجبُ التركيزُ عليه، وبالتالي علينا الابتعادَ عن التّرَفِ والتّبذيرِ في تجهيزاتِ الزّفافِ؛ من سياراتٍ وصالاتِ أفراحٍ، وغيرِها من الأمورِ التي تَرفعُ تكاليفَ الزواجِ، مع الاهتمامِ بأخلاقِ العريسِ، والابتعادِ عن التفكيرِ بالأمورِ الماديّةِ، فالنبيُّ _صلى الله عليه وسلم_ أوصانا بذلكَ وقال” أيسَرُهُنَّ مهرًا أكثرُهُنَّ بَركةً.

ويُحمِّلُ السببَ ذكورًا وإناثًا وسائلَ التواصلِ الاجتماعي دورًا كبيرًا في ارتفاعِ تكاليفِ الزواجِ لكثرةِ مظاهرِ الترَفِ التي تنتشرُ على المنصاتِ؛ ما يَجعلُ الفتياتِ يَنقَدْنَ بشكلٍ لا شعوريٍّ وراءَ المظاهرِ والسعيِّ لتقليدِها قدرَ الإمكانِ، فتكاليفُ الزواجِ ليستْ مهرًا فحَسْبُ، بل أصبحتْ تكاليفَ شرائيةً، وقد تصبحُ تكاليفَ باهظةً مع تقدُّمِ الزمنِ، وانتشارِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي.

ويتَّفِقُ الجميعُ على أنّ السببَ في العزوفِ يعودُ إلى التمسُّكِ بالعاداتِ والتقاليدِ القديمةِ التي يسايرُها الناسُ فيما يَخُصُّ طقوسَ الزواجِ؛ حتى لو كانت على حسابِ أنفُسِهم، فالزواجُ صار مُعضَلةً، ولم يَعُدْ الشبابُ قادرينَ عليهِ إلّا بعدَ سنِّ الـ (30)، ولا يَخفَى على أحدٍ حجمُ المشاكلِ العائليةِ والزوجيةِ والاجتماعيةِ والاقتصاديةِ المُترتبةِ على ارتفاعِ تكاليفِ الزواجِ في مجتمعِنا الغزيِّ المُحاصَرِ، والذي تصِلُ فيه نسبةُ البطالةِ إلى ثُلثَيِ المجتمعِ.


ضغوطٌ متراكِمةٌ

ويَجزمُ غالبيةُ الشبابِ والأهالي، أنَّ ظاهرةَ ارتفاعِ سِنِّ الزواجِ في تزايُدٍ، حيثُ ارتفعَ المُتوَسطُ إلى (28) عامًا تقريبًا، وفي الفتياتِ أصبحَ متوسطُ سنِّ الزواجِ (24) عامًا، وتعودُ إلى ارتفاعِ التكاليفِ، وغلاءِ المهورِ من أكثرِ الأسبابِ التي تؤدّي إلى تأخُرِ سِنِّ الزواجِ لدَى الجِنسَينِ، ويعتقدونَ أنَّ التخفيفَ من تكاليفِ الزواجِ أمرٌ مفيدٌ للطرَفَينِ، إذْ لا يَدخُلُ الزوجُ على حياةٍ زوجيةٍ مُمتلئةٍ بالديونِ والمتطلّباتِ، نتيجةَ تكاليفِ العرسِ، التي كثيرًا ما تكونُ سببًا في نشوءِ المشكلاتِ الزوجيةِ، وأكثرُ الأسبابِ في تأخيرِ الزواجِ يعودُ لمتطلباتِ الأهلِ الزائدةِ، والعاداتِ والتقاليدِ التي تَفرضُ ارتفاعَ المهورِ.

في هذا السياقِ ترى الدكتورة “حكمت عليان المصري”، استشاريةُ العلاقاتِ الأسريةِ، أنَّ تكاليفَ الزواجِ المُبالَغِ فيها تَجعلُ الزوجَ يعاني من ضغوطٍ ماديةٍ؛ تُرافِقُها ضغوطٌ اجتماعيةٌ ونفسيةٌ، ويساهمُ ذلكَ في تراكُمِ الديونِ وعدمِ مقدرةِ الزوجِ على الإنفاقِ على المنزلِ، ما قد يؤدّي إلى نشوِب مشاكلَ بينَ الزوجَينِ.

وتضيفُ: للأسفِ في وقتِنا الحاضرِ؛ ارتفعتْ المهورُ بشكلٍ مُبالَغٍ فيه، وفي زمنٍ مضَى كان أجدادُنا يزوّجونَ بناتِهم بمهورٍ رمزيةٍ، ويقولونَ “نشتري رجلُاً”، ولكنْ اليومَ الجميعُ يشكونَ من الغلاءِ وتكاليفِ الزواجِ، فأصبحَ الشبابُ يتزوجونَ من الخارجِ، وعندَما نسألُهم عن الأسبابِ يُجيبونَ أنهم لا يستطيعونَ الزواجَ لارتفاعِ التكاليفِ، وأنَّ المهورَ مرتفعةٌ، والبناتِ يُطالِبنَ بمهورٍ خياليةٍ، واليومَ لا يوجدُ شابٌّ غيرَ مَدينَ.

وتقترحُ “المصري”، عددًا من الحلولِ المساعِدةِ على التقليلِ من هذه الظواهرِ، إذْ يجبُ على الآباءِ تيسيرُ شروطِ الزواجِ، وتقليلُ الطلباتِ، هذا هو الحلُّ من أجلِ استقرارِ وسعادةِ بناتِهنَّ، فهناكَ كثيرٌ من الشبابِ يؤجّلونَ فكرةَ الزواجِ لارتفاعِ المهورِ، ويجبُ على الآباءِ تَحمُّلَ مسؤوليةِ زواجِ بناتِهم، والتقليلَ في الطلباتِ، وليس الجريَّ وراءَ المظاهرِ والديونِ والقروضِ.

وتطالبُ “المصري” بوَضعِ حلولٍ ومقترَحاتٍ عمليةٍ للحدِّ من تكاليفِ الأعراسِ؛ وذكَ عبرَ حوارٍ مُجتمعيٍّ يشاركُ فيه الشبابُ والمختصونَ والجهاتُ المعنيةُ؛ من خلالِ مبادراتٍ مجتمعيةٍ شبابيةٍ ثقافيةٍ واجتماعيةٍ؛ لنشرِ الوَعيِ الكاملِ حولَ النتائجِ الكارثيةِ التي يسبِّبُها ارتفاعُ تكاليفِ الزواجِ، ومحاولةِ عقدِ المقارناتِ بينَ الأعراسِ الراسخةِ في المجتمعِ خصوصًا بينَ الجيلِ الجديدِ معَ انتشارِ «السوشال ميديا» ونشرِ صوَرِ الحفلاتِ والزفافِ؛ ما خلقَ حالةً من المقارَناتِ بينَ الفتياتِ تحديدًا، وتَحوُّلِ حفلةِ الزفافِ إلى فرصةٍ للتباهي، وأصبحتْ النظرةُ المجتمعيةُ ليستْ إلى جَوهرِ الزفافِ؛ وإنما المباهاةُ أمامَ الناسِ.


مالٌ لا فائدةَ فيهِ

من جانبِها “عروب الجَملة”، اختصاصيةُ علمِ الاجتماعِ :” إنَّ التيسيرَ في الزواجِ والمعيشةِ يفيدُ في ترشيدِ الأموالِ التي تُدفعُ في ما لا فائدةَ منه، لتأمينِ مستقبلِ الأسرةِ المَعيشي، كشراءِ أصولٍ تفيدُ الأسرةَ وذريَّتَها، وتنتقلُ من حالٍ متواضعٍ إلى حالٍ أفضلَ، ورُبما يمكنُ إقامةُ مشروعٍ يدرُّ دخلاً منتظمًا؛ يستعينونَ به على أعباءِ الحياةِ، بدَلاً من الإنفاقِ على أمورِ ترفيهٍ تصبحُ عبئًا عليهم بمُجردِ شرائها، ويتمنونَ التخلّصَ منها، ‌ويعملُ أيضًا على تجنُّبِ الديونِ المُرهقةِ المُذلّةِ التي تجلبُ الهمَّ والحزنَ في الأسرةِ، وتؤدي إلى مشكلاتٍ بين الزوجينِ، وفي كثيرٍ من الأحيانِ رُبما ينفصلُ الزوجانِ قبلَ تسديدِ القروضِ وأثاثِ البيتِ.

وتدعو “الجَملة” الى ضرورةِ مناقشةِ ملفِ ارتفاعِ تكاليفِ الأعراسِ، التي تشكِّلُ جزءًا كبيرًا من تكاليفِ الزواجِ، فالسببُ الرئيسَ لارتفاعِ التكاليفِ هو البذخُ في الإنفاقِ على حفلاتِ الزواجِ، الذي يُثقِلُ كاهلَ المُقبلينَ على الزواجِ، فكثيرٌ من الشبابِ يعتقدونَ أنهم مُجبَرونَ على النفقاتِ لمواكبةِ عُرفِ حفلاتِ الزفافِ، ما يزيدُ نسبةَ الشبابِ غيرِ القادرينَ على الزواجِ، فضلاً عن ارتفاعِ نسبةِ العنوسةِ.

وتضيفُ: إنّ الإنفاقَ المبالَغَ فيه في الحفلاتِ، بات مرتبطًا بالهدايا التي يتمُ تقديمُها للمعازيمِ، والإسرافِ في ولائمَ تفوقُ أعدادَ المَدعوينَ، وجميعُها أموالٌ تُهدَرُ دونَ فائدةٍ، والبذخُ في التكاليفِ يخالفُ الطبيعةَ والقيَمَ الإنسانيةَ والمنطقَ والموضوعيةَ والدِّينَ، ولا يمكنُ علاجُ الظاهرةِ إلا بتغييرِ ثقافةِ المجتمعِ، بالرجوعِ لحِكمةِ وهدفِ تشريعِ الزواجِ.

ويتطرّقُ “الجملة” إلى سيطرةِ بعضِ الأفكارِ الخاطئةِ التي أدّتْ إلى زيادةِ تكاليفِ الزواجِ، مثلَ «بنتي ليست كباقي البنات، وليستْ أقلَّ من غيرِها»، كما أنّ زيادةَ تكاليفِها تؤدّي لتَمسُّكِه بها، وعدمِ تفريطِه بها، أو تقليلِ قدْرِها، والنظرةِ الماديةِ للزواجِ على أنه بيعٌ وشراءٌ وربحٌ ماديٌّ على حسابِ قيَمِ ومبادئِ الزواجِ ومكتسباتِه المعنويةِ.

وتوضّحُ أنَّ الآثارَ المترتبةَ هي العزوفُ عن الزواجِ جملةً وتفصيلاً، وما يشكِّلُه من استقرارٍ للشبابِ والمجتمعاتِ، ما أدَّى إلى ارتفاعِ نسبةِ العزوبيةِ والعنوسةِ، وتداعياتِ ذلكَ من اضطراباتٍ نفسيةٍ للشبابِ والفتياتِ، مِثلَ الكَبتِ والاكتئابِ والقلقِ، وأزمةِ منتصفِ العمرِ.


تعقيدُ الزواجِ

وقد تكونُ تكاليفُ الزواجِ المُرهِقةُ سببًا في الضغوطِ النفسيةِ وتوتُرُ العلاقةِ بينَ الزوجينِ مستقبلاً، ومعطِّلاً لعنصرِ الترفيهِ بسببِ الالتزاماتِ والديونِ الماليةِ على الزوجِ، والمستمرةِ لسنواتٍ عديدةٍ، وقد يرتكزُ المعيارُ في اختيارِ الزوجِ على القدرةِ الماليةِ بغَضِّ النظرِ عن الاعتباراتِ الأخرى؛ كَقدرتِه واستعدادِه وتَحمُّلِه المسؤوليةَ؛ وكونِه زوجًا مناسبًا في المستقبلِ نفسيًّا واجتماعيًّا، والوقوعِ في السلوكِ المنحرفِ، وإشباعِ الحاجةِ العاطفيةِ بالفعلِ المُحرّمِ والمحظورِ.

وعَزتْ “المصري” المُختصّةُ في الإرشادِ النفسي والتغيّرِالاجتماعي، ارتفاعَ تكاليفِ الزواجِ إلى التغيراتِ والعاداتِ والثقافاتِ التي أسهمتْ في ظهورِ مشكلةٍ وظاهرةٍ متعلقةٍ بالمبالغةِ، ما أدَّى إلى بروزِ وتوَلّدِ مشاكلَ منها: تعقيدُ الزواجِ، وزيادةُ تكاليفِ الاستعدادِ له بالمادةِ والجهدِ والوقتِ ولمدةٍ طويلةٍ قد تصِلُ إلى سنواتٍ.

وتضيفُ: إنّ الأسبابَ تعودُ أيضًا إلى وقوعِ بعضِ الأُسرِ في زَخمِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي وزيفِها؛ ما أوجدَ لدَى المجتمعِ حالةً من عدمِ الرِّضا، وعدمِ القناعةِ، والغرقِ في التقليدِ، بل إنّ البعضَ يكونُ لدَيهم ارتباطٌ بأنَّ مِثلَ هذه المظاهرِ المبالِغةِ والزائفةِ أكبرُ دليلٍ على نجاحِ الزواجِ والتفاخُرِ والتنافسِ بينَ بعضِ الأسرِ في المجتمعِ، كمَظهرٍ ووجاهةٍ اجتماعيةٍ تعكسُ رفعةَ وقيمةَ ابنتِهم لدَيهم، وارتباطَ خروجِها من بيتِ والدِها معزَّزةً مكرّمةً بقيمةِ مَهرِها الغالي.

وتقترحُ “الجملة، والمصري” أنْ يكونَ هناك تحركٌ ميدانيٌّ لدعمِ وتبَنّي الجهاتِ الرسميةِ لفكرةِ تحديدِ سقفٍ أعلى للمهورِ، وتركيزُ مؤسساتِ المجتمعِ المدَني على تثقيفِ الأسرةِ من خلالِ برامجَ ومبادراتٍ لرفعِ مستوى الوَعي بقضيةِ تكاليفِ زواجِ الأبناءِ والبناتِ على حدٍّ سواءٍ، وتوظيفُ جهودِ المُؤثّرينَ من الأئمةِ والعلماءِ والمختصينَ والتربويينَ في توعيةِ المجتمعِ باستمرارٍ بما يتعلقُ بتكاليفِ الزواجِ، واقتراحُ وضعِ قوانينَ تضبطُ تدخُلاتِ مشاهيرِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعي في تشويهِ قيَمِ ومبادئِ المجتمعِ، خصوصًا التي تتعلقُ بالإقبالِ على الزواجِ، والأُسرةِ وتأسيسِ منصاتٍ إلكترونيةٍ حكوميةٍ رسميةٍ للتوفيقِ بينَ الأزواجِ بتكاليفِ زواجٍ محدَّدةٍ، وتبَنِّي وتطبيقِ بعضِ التجاربِ التي تمَّ تطبيقُها في بعضِ المناطقِ، مِثلَ منطقةِ مكَّةَ المُكرَّمةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى