Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
تقارير

المطبخُ الفلسطينيّ التراثيّ في مواجهةِ التهويدِ والسرقةِ،

تقرير : السعادة

“الكبارُ يموتونَ، والصغارُ ينسون “؛ عبارةٌ لم تُطلَقْ جزافاً؛ إنها أساسُ وجوهرُ الاستهدافِ المنظِّمِ للإنسانِ الفلسطينيّ؛ سواءٌ في غزةَ أو الضفةِ الغربيةِ أو أراضي (48) والشتاتِ، بغرضِ تفريغِ الذاكرةِ الجمعيةِ الفلسطينيةِ من مخزونِها الثقافيّ والفكريّ والتراثيّ ، لكنّ السنواتِ الطويلةَ أثبتتْ أنّ الكبارَ يعيشونَ  بالذاكرةِ، والصغارَ جنودٌ في انتفاضةِ القدسِ الثالثةِ.

(الشكشوكةُ، والمفتولُ، والفلافلُ، والفولُ..) والكثيرُ من الأطعمةِ التي تُمثّلُ هرمَ المطبخِ الفلسطينيّ القديمِ، والذي يُعَدُّ جزءاً مُهِماً من منظومةِ التراثِ الفلسطينيّ، التي  تتعرضُ للتهويدِ ؛  في عمليةِ سرقةٍ وسطوٍّ مُمَنهجةٍ من قِبلِ الكيانِ الإسرائيليّ المحتلِّ لأراضي فلسطينَ.

“الشكشوكة” واحدةٌ من الأطعمةِ الشعبيةِ الفلسطينيةِ المعروفةِ؛ التي تعرّضتْ لعمليةِ سرقةٍ واضحةٍ؛ وهي واحدةٌ من الأكلاتِ الرئيسةِ التي انطلقتْ من فلسطينَ وقراها إلى كلِّ مطابخِ الوطنِ العربي؛ وتتكونُ من البندورةِ المَقليةِ، والفلفلِ الحارِّ، والبصلِ؛ ثُم يُخلَطُ في منتصفِها البيضُ مع الفلفلِ الأسودِ والملحِ والكمونِ؛ ولها أسماءٌ عدّة؛ منها “قلاية البندورة بالبيض”، كما وتُعرفُ بـ “الجز مز” لدَى غالبيةِ المُهجّرينَ من القرى الفلسطينيةِ.

علامة فلسطينية

فلم يكنْ من قبيلِ الصدفةِ أنْ يقومَ وفدٌ إسرائيليّ بتقديمِ أكلةِ (الشكشوكة) للأمينِ العام للأممِ المتحدةِ السابقِ “بان كي مون” خلالَ الاحتفالِ السنوي التقليدي بمناسبةِ ما يسمَّى بـ”عيد الاستقلال”، وهو اليومُ الذي يُعرفُ لدى العربِ عامةً، والفلسطينيينَ خاصةً بـ”النكبة”، والتي سرقَ الاحتلالُ خلالَه كلَّ مقدّراتِ الشعبِ الفلسطينيِّ؛ بما فيها التراثُ المَطبخي!.

في حين قامت وزارةُ السياحةِ هناك بالدعوةِ إلى اعتبارِه الطبقَ الشعبيَّ الإسرائيليَّ، وطالبتْ أصحابَ المطاعمِ تقديمَه بأسعارٍ زهيدةٍ لمدّةِ شهرٍ كاملٍ، إضافةً إلى أنها قامت بوضعِها ضِمنَ كتابٍ للطبخِ؛ وُزِّعَ داخلَ المطاعمِ الكبرى في أوروبا؛ باعتباره كتابَ طبخٍ للأكلاتِ التراثيةِ الإسرائيليةِ! .

الأمرُ لم يتوقفْ عند “الشكشوكة”؛ بل أيضاً تعرّضَ “المفتولُ” الفلسطيني المعروفُ بنكهتِه الفلاحيةِ، واليخني والقَرعِ إلى عمليةِ سرقةٍ، متناسيةً دولةُ الاحتلالِ أنّ “المفتول” أصبح علامةً فلسطينيةً في كلِّ دولِ العالمِ منذُ عقودٍ، ومع ذلك تُشاركُ ” إسرائيل ” في المهرجانِ السنوي للمفتولِ بمدينةِ “سان فيتو لوكار” الإيطاليةِ، وفازت بالجائزةِ الأولى لأحسنِ مفتولٍ في العالمِ على مسمعِ الدولِ المشارِكةِ!.

الفلافلُ والفولُ والحمّصُ أيضاً؛ تعرّضتْ للسرقةِ وعلى عدّة مستوياتٍ، إذْ أنها تباعُ على مستوى أوروبا كاملةً؛ على أنها أكلةٌ إسرائيليةٌ تراثيةٌ، ولا تكتفي إسرائيلُ بذلك؛ بل بينَ الفينةِ والأخرى توزّعُ مطبوعاتٍ وصوراً، وتَعقدُ مهرجاناتٍ من أجلِ إثباتِ سرقتِها وتصديرِها للعالمِ.

نهج مفصل

السرقةُ والسطوُ على تراثِ الأكلاتِ الشعبيةِ لا يأتي مصادفةً؛ بل إنه نهجٌ متصلٌ مع سرقاتٍ أخرى؛ تمارِسُه دولةُ الاحتلالِ بشكلٍ منظّمٍ من أعلى المستوياتِ إلى أدناها!، فشركةُ “العال” للطيرانِ تقدّمُ على خطوطِها الجويةِ الأكلاتِ الفلسطينيةَ؛ كجزءٍ من تراثِ الدولةِ المزعومةِ إسرائيل! .

الحاج ياسين اطبيل :78 عاماً ” من قريةِ الخِصاص يقولُ لـ” السعادة “:” كانت أكلتُنا التراثيةُ جزءاً من خيرِ الأرضِ، نزرعُ ونأكلُ، ونربّي الدجاجَ؛ فنصنعُ من بيضِه “الشكشوكة”، ونطحنُ القمحَ فنصنعُ منه “المفتول” ونزيِّنُه بحباتِ القرعِ، التي كُنا نحتفظُ بها طوالَ العامِ، ونحصدُ الفولَ والعدسَ والحمصَ؛ فنصنعُ ” الدمسةَ والفولَ بالبصلِ، والحمُصَ والبليلةَ.

ويضيفُ: كان خيرُ الأرضِ كفيلاً بأنْ يجعلَنا نصنعُ منها.. فنِساءُ فلسطينَ مميَّزاتٌ بطريقةِ طبخِهنَّ ونكهتِه المميَّزةِ، مضيفاً: في منزلي ما زلتُ أحتفظُ بكُلِّ الأكلاتِ الشعبيةِ التي كانت تطبخُها أمي في قريتي، مُستغرِباً ومستنكِراً  ما يَسمعُه عبرَ وسائلِ الإعلامِ؛ أنّ هذه أكلاتٌ إسرائيليةٌ؛ ليُخبرَنا بأنّ فلسطينَ بأكلاتِها وتراثِها وأزيائها وحضارتِها قبلَ الأرضِ كانت.

على الرغمِ من الغربةِ الطويلةِ في الولاياتِ الأمريكيةِ؛ لم تُنسِها سنواتُ طفولتِها التي عاشتها في قريتِها “بشّيت ” قربَ مدينةِ الرملةِ، الحاجةُ “طُرفة عسقول” تسعةٌ وسبعونَ عاماً؛ تروي بتنهيدةٍ عميقةٍ لـ “السعادة ” قائمةً طويلةً من الأكلاتِ الشعبيةِ والتراثيةِ للفلسطينيينَ، والتي مازالت تَحرصُ على طبخِها وتقديمِها لكُلِّ أصدقائها من العربِ والأجانبِ الذين يترددونَ على زيارتِها.

بشيت والمقلوبة

وتتابعُ: أَحرِصُ على طبخِ “المسخّن”؛ من خبزِ الطابونِ المُغطَّى بالدجاجِ والبصلِ المَقلي والسماقِ وزيتِ الزيتون، صحيحٌ أنّ زيتَ الأمريكانِ لا يُشبِهُ زيتَ فلسطين؛ لكننا لا نستطيعُ التخلّي عن طبخِها في كلِّ المناسباتِ والعزائمِ والجَمعاتِ العائليةِ.

تواصلُ: لأهلِ “بشّيت” عشقٌ خاصٌّ للمقلوبةِ؛ نستخدمُ فيه الدجاجَ واللحمَ وبعضَ المرّات السمكَ؛ إذا زارَنا أحدٌ من الساحلِ، أمّا العلاقةُ التي لم تغيِّرْها السنواتُ ولا النكباتُ؛ فهي علاقةُ الفلاحينَ بورقِ العنبِ الذي استطعْنا إيصالَه إلى كلِّ العالمِ.

في حين ثارتْ ثائرةُ الحاجّة “أم محمود منصور”، ثلاثةٍ وثمانينَ عاماً؛ حين أخبرناها أنّ هناك محاولاتٍ إسرائيليةً لسرقةِ المفتولِ ا”لبدرساوي”، وقالت بعلوِّ صوتِها “إلّا المفتول! بفلسطينَ كلِّها ما حدا بيعملو بنكهة أهل بيت دراس، وما حدا بِقدر يسرق تراثنا وتاريخنا وحضارتنا”.

وتتابعُ بلَكنتِها الفلاحيةِ الدافئةِ ” الحين كل أهل فلسطين بِعرفوا المفتول، لكنْ ولا حدا بيِقدر يقول إنو مش “بدرساوي”!، وإذا اليهود بِدهم يسرقوا أكلتنا، ويكذّبوا على العالم؛ ما راح يِقدروا وإحنا الّلي بنورّث ولادنا وأحفادنا رمل قرانا المهجّرة رملة رملة، أنا عمري (77) سنة، ولَليوم ولبُكرة ولآخِر نفس؛ عندي أمل أرجع على قريتي وعزّي وبلادي.

بينما تقولُ نعيمة نصار (83) عاماً، مُقيمة في بلجيكا، مهجّرة من يافا :” تُصيبني حالةٌ من الذُّعر وأنا أتجوّلُ في أحياء “بروكسل”؛ وأشاهدُ المطاعمَ الأوربيةَ تقدّمُ الأكلاتِ الفلسطينيةَ على أنها تراثٌ إسرائيليٌّ، وكثيراً ما تشاجرتُ مع أصحابِ المطاعمِ؛ وأخبرتُهم أنّ هذا كذبٌ وافتراءٌ! ، وكثيرٌ من الأجانب يدركونَ سرقةَ إسرائيل؛ وأنها دولةٌ سارقةٌ ومحتالةٌ .

يسرقون كل شيء

من جانبِه قالَ الدكتور “محمد البوجي” أستاذُ اللغةِ العربيةِ بجامعةِ الأزهرِ بغزةَ، والمُهتمُّ بالتراثِ الفلسطيني، ومؤلفُ كتابِ “التراث الشعبي والمواجهة” الصادرِ بغزةَ منذُ خمسةِ أعوامٍ :” إنّ إسرائيلَ تسطو على كلِّ ما تقعُ عليه يدُها بطريقةٍ منظمةٍ ومُمنهجةٍ؛ في محاولةٍ لصناعةِ تاريخٍ لدولتِها المزعومةِ؛ فهي سرقتْ الشيكل، والنجمةَ، والثوبَ الفلاحي، والأكلاتِ التراثيةَ المختلفةَ، والكثيرَ الكثيرَ من الكلماتِ والمقتنياتِ، وما زالت تعملُ بجهودِها الماكرةِ على سرقةِ الكوفيةِ الفلسطينيةِ بطرُق غيرِ مباشرةٍ.. الكوفية التي كان يستخدمُها الفدائيون قديماً، ووضعتْ النجمةَ السداسيةَ بداخلِها، ولوّنتْها عدّة ألوانٍ بالأخضرِ والأزرقِ وألوانٍ أخرى؛ وهذا نوعٌ من التشويهِ للتراثِ الفلسطينيّ .

يؤكّدُ “البوجي” على أنّ الإسرائيليينَ لا يسرقونَ فقط التراثَ الفلسطينيَّ والعربيَّ؛ بل يسرقونَ التراثَ من دولِ أخرى؛ فالشعبُ الوحيدُ الذي سجّلَ لنفسِه أربعةَ آلافٍ حكايةً شعبيةً هم الإسرائيليونَ! وهذا عددٌ كبيرٌ وخياليٌّ جداً؛ لا يمكنُ لأيِّ أُمةٍ من الأممِ أنّ تُسجّلَه.. والسببُ في ذلك أنّ اليهودَ سجّلوا معظمَ قَصصِ الأنبياءِ لهم، وأيضاً اليهودُ القادمونَ من كلِّ دولِ العالمِ؛ جاؤوا بحكاياتٍ من دولِهم؛ فأصبحتْ قصصاً يهوديةً، وتمَّ تسجيلُها في المنظمةِ العالميةِ للتراثِ الشعبيّ “اليونسكو”!.

توثيق التراث

من جانبِه يقولُ المصوّرُ الصحفي “أسامة السلوادي” ؛ الذي أخذَ على عاتقِه مُهمّةَ توثيقِ التراثِ من خلالِ الصورةِ فيقول لـ”السعادة” في الذِّكرى التاسعةِ والستينَ للنكبةِ:” ما نحتاجُه حقيقةً هو تدوينُ وتوثيقُ كلِّ فلسطينَ التاريخيةِ، في ظِلِّ تخَلّي دولِ العالمِ عن فلسطين، وفى ظِلِّ دعمِ الكيانِ الصهيونيّ من قِبلِ الدولِ الكبرى؛ لذا على البعضِ أنْ يتركَ المعركةَ قليلاً؛ لنحتفظَ ونسجّلَ كلَّ جزءٍ من التراثِ الفلسطيني.

يضيفُ: “التزويرُ والسرقةُ التي يتعرضُ لها التراثُ الفلسطينيُّ_ وتحديداً في الفترةِ الراهنةِ_ جاء وِفقَ عمليةٍ ممنهجةٍ يقومُ عليها الإسرائيليونَ منذُ زمنٍ؛ لتنسيبِ هُويةِ الأرضِ المحتلةِ للاحتلالِ، وهو ما يجبُ علينا _كفلسطينيينَ بشكلٍ عامٍّ، وصحفيينَ بشكلٍ خاصٍّ_ التُنبُّهُ له جيداً، فالتراثُ لا يَقِلُّ أهميةً عن الأرضِ والمقدساتِ.”

لا يقتصرُ مشروعي “التوثيق البصري للتراثِ الفلسطيني” على المطبوعاتِ الثلاثِ؛ فأنا أرى فيه مشروعاً وطنياً ، ما زال أمامَه الكثيرُ من الأجزاءِ، ولعلّ أهمَّها تلك الجزئيةُ المتعلقةُ بالمطبخِ الفلسطيني، والتي تعرّضتْ ولا تزالُ للعديدِ من عملياتِ السرقةِ ، مضيفاً: “المطبخُ الفلسطينيّ وأكلاتُه، هو أهمُ أجزاءِ مشروعي، فالحديثُ عن الطعامِ لا يقتصرُ على توثيقِ الأكلاتِ صورِيّاً وحسب؛ بل هو يتحدثُ عن الطعامِ بدءاً من الزراعةِ؛ وانتهاءً بالمائدةِ وطقوسِها، إضافةً لارتباطِ هذه الأكلاتِ بالأعيادِ والمواسمِ.”

ويتابعُ: توثيقُ التراثِ جزءٌ من معركتِنا مع الاحتلالِ؛  لكنه يحتاجُ إلى العديدِ من الإمكاناتِ الماديةِ والطاقاتِ البشريةِ؛ ليَخرجَ بِمُنتَجٍ يتناسبُ وحجمَ النتائجِ المُنتظَرَةِ، رافضاً اللجوءَ لمؤسساتِ المجتمعِ المَدني، أو المُموِّلِ الأجنبي؛ فهو يخشى أنْ يتحوّلَ المشروعُ لمشروعٍ مشروطٍ، أو أنْ يقودَه الممولونَ لمكانٍ آخَرَ، فالمشروعُ كما يراه صاحبُه؛ مشروعٌ وطنيٌّ يجبُ أنْ يبقَى بعيداً عن أجنداتِ المموِّلينَ؛ حتى لو كان هذا التمويلُ على مستوى المُعدّاتِ التي يمكنُ أنْ توفّرَ على “أسامة” كثيراً من الوقتِ والمجهودِ.

برنامج وطني

من جانبِه يقولُ الكاتبُ “محسن الخزندار”: المطلوبُ للمحافظةِ على التراثِ الفلسطينيّ؛ وضعُ برنامجٍ وطنيٍّ لمَسحِ أرضِ فلسطينَ على مستوىً عالميٍّ؛ لمعرفةِ ما تُخبِّئُ في باطنِها من كنوزٍ وآثارٍ، وتفعيلُ دورِ المكتباتِ الوطنيةِ على أنْ تعملَ على إعادةِ طبعِ كلِّ التراثِ الفلسطينيّ؛ من بداياتِ القرنِ التاسع عشر في عهدِ الانتدابِ البريطاني.. ووضْعُ الكُتّابِ الفلسطينيينَ من الروّادِ على المستوى القوميّ والعالميّ ، علاوةً على إحياءِ (الشِّعرِ والكلمةِ والقصيدةِ والأنشودةِ والمسرحيةِ والفيلمِ والمَثلِ الفلسطينيّ القديمِ) .

ويدعو “الخزندار” المؤسسةَ الرسميةَ بضرورةِ وضعِ منهاجٍ إجباريٍّ تعليميٍّ؛ يُدرَّسُ فيه التراثُ الفلسطينيُّ من المراحلِ الأولى في التعليمِ حتى الجامعاتِ،  مع توثيقِ الآثارِ التي سرقتْها إسرائيلُ عبرَ منظمةِ اليونسكو؛ لأنها تُعَدُّ تراثاً عالمياً؛ حتى يتمَّ إقرارُ ذلك رسمياً؛ والعملُ على إعادةِ هذا التراثِ المسلوبِ للشعبِ الفلسطينيّ ، وتأهيلُ باحثينَ أكفاءَ في مجالِ التاريخِ والآثارِ؛ لأنّ هناك نقصاً كبيراً في المختصينَ في هذا المجالِ، وتشجيعُهم على الاهتمامِ بالآثارِ والتنقيبِ عليها؛ لا بقَصدِ جذبِ السياحِ؛ بل لتكونَ دليلاً مادياً على السرْدِ التاريخيّ الفلسطينيّ الذي يعكسُ أصالةَ هذا التاريخِ.

في حين يدعو المؤسساتِ الحقوقيةَ بضرورةِ المطالبةِ القانونيةِ _بعدَ التوثيقِ_ بعودةِ الآثارِ عبْرَ المحاكمِ العالميةِ والهيئاتِ المختصةِ في جميعِ المناطقِ العالميةِ، و تبَنّي مشروعِ قرارِ لجنةِ التراثِ العالميّ بمنطقةِ اليونسكو بإدانةِ إسرائيلَ؛ لعرقلةِ عملِ لجنةِ تقَصِّي الحقائقِ لدراسةِ الوضعِ من المواقعِ الأثريةِ والتاريخيةِ في الأراضي الفلسطينيةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى