#تتعاملوش مع المُحبِطين
إصحَ من النوم مبسوط، وما تكون مكشر، حتى لو كل هموم الدنيا راكباك، وابتسم بوجه شخص تحبّه وصبّح عليه بكلمتين حلوين، ولو قدرتْ تشرب قهوتك، ولا كاس الشاي معه؛ ما تقصّر، وإنوِ نية خير، وتوكّل على ربنا، وإنْ شاء الله يومك يكون ماشي بالتساهيل ..
لأنه من الآخِر، الإيجابية قرار، و على قَدر قوّتك؛ اندفع تجاه هدفك، وبمثابرة من دون ما تلتفت لأي شخص، وما تفكر بأي شغل سلبية؛ طالما عندك طموح، وكبشة أحلام، نفسك تحققها؛ أوعك تتردد، وتسمع كلام محيطك؛ إللِّي مليان محبطين .
بأول فرصة حقق هدفك من دون انتظار ولا تردد ، دافع عن حُلمك وهدفك؛ وما تشاور كل من “هبّ ودبّ” ،المطلوب منك بس تخطّط منيح ، غير هيك إوعك تحط الحزن بالجرّة، وتجاور المحبطين؛ لأنه بأول فرصة له حيتركك؛ ويلحق بركب الناس إلّلي بِدوِّر على حالها، وبدأت تشق طريق نجاحها.
وبواقعية تامة، و بغض النظر عن كل حاجة بتقلّل من هِمتك، وبتشكل عندك إحباط وقلق، وبِغَضّ النظر عن كل الظروف المحيطة؛ صدقني فرص النجاح بتيجي بعد كل صعوبة، ومرار، وتعثُّر، وألم، ووجع، وخسارة، ويأس، شفتهم بحياتك المهم ما تستسلم أوعك تستسلم لأنك وقت بتكون رأس حربة المحبطين
يا صديقي، الأمل دائمًا بوجه الله، لا ينقطع، المُهم حتى تحصد أفضل نتائج؛ لازم تتعلم من الماضي، وتجتهد في الحاضر، وما تكون شخص سلبي؛ كلمة بتوَدّيك وكلمة بتجيبك !
دوّر بين الناس إلّلي بتحبك عن كلمات التشجيع والقوة والثقة؛ وخاصة من عائلتك المقرّبة، تَجاوز مرحلة الركود بكُل قوة، وابعِدْ قدرِ الإمكان عن “المَطبّات الصناعية” ، إللي حطوها إلك أقرب الناس إلك ،صِدقاً كل هذه العثرات الصناعية بتقدر تواجهها؛ بس بإرادتك، وإنك تتحدّى كل شخص مش بس بيحاول يحبطك؛ لا وتفشل هدفه إنه يفشلك كمان ،آمِن بذاتك وبقدراتك، وتأكّدْ إنك شخص موهوب جداً، وإنه كل آراء هؤلاء الأشخاص غير مهمة، وما لَها قيمة..
فعلاً، أكثر شيء مُحزن؛ هو أن نجد من يتمسك بأشخاص محبطين ومرهِقين في التعامل، فالاستمرار والتمسك بالعلاقات المرهِقة نفسيًا؛ يجعل الشخص أكثر عرضة للاكتئاب، خُذ قرارك؛ وما تستمر في أيِّ علاقة مرهِقة؛ سواءً كانت اجتماعية، أو عاطفية.. وغيرها، اشترِ راحتك، وراحة بالك، وخذ قرارك، أنا إنسان عندي قدراتي وإمكانياتي؛ وراح أتحدَّى الظروف وأشارككم رقصة النجاح..
بعرف في ناس راح تحكي؛ إنه هذا كلام إنشائي؛ وكاتبه وإنت قاعد مرتاح؛ بالعكس، هذا الكلام هو المفتاح، ولو بدّك حلول منطقية؛ حتى تتحرّر من حالة إحباطك؛ الحل موجود ،ولكل واحد وواحدة منا طريقته أو طريقتها في الخروج من الإحباط، وحالات التناحة، والرغبة في الابتعاد عن الناس، والانعزال، وعدم الإحساس بطعم الحياة ،أعتقد أنّ كل شخص طبيعي؛ لا بد أنْ يمر بتلك الحالة في فترة طويلة، أو قصيرة من حياته؛ لكنْ المُهم كيف تتخلص من هذه الحالة..وكيف تعود لحالتك الطبيعية؟!
وكيف بِدنا نتخلص كمان من فقدان الرّغبة في الأشياء، وعدم الشعور بالأمل من أي شيءٍ أبداً، حتى ما نتراجع في جميع مجالات الحياة، و يصير عنا هبوط في العزيمة، وفتور في الإرادة…
واللهِ، الإجابة سهلة، وحكيناها وراح نختصِرها بسطرين ..استمع لقلبك، واسعَد بإنجازاتك بدون الحاجة لأحد، وما تربط نجاحك بوجود أشخاص ، واتعَبْ واشتغلْ بحالك؛ وطوِّرْ إمكاناتك ، تأكد من محيطك..جرِّبهم مرّة واثنين؛ بعدها شاركهم فرحة إنجازك؛ وقتها راح تعرف مين معك، ومين عليك ،مين المُحفّز؟ ومين المحبِط ؟ عشان تعمل له بلوك..
و #سلامتك_وتعيش