Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
فتاوي شرعية

حكم الاختلاط في المجالس عند تبادل الزيارات بين الأقارب والأصدقاء ؟

 

يجيبُ عن التساؤلاتِ الشيخ  “عبد الباري محمد خلّة”


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا يخلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا مع ذي مَحْرَمٍ “. رواه البخاري ومسلم ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء » رواه مسلم ، وضع الله عزَّ وجلَّ حواجز للحيلولة دون وصول الرجل إلى المرأة والعكس فمن المفسدة أن نكسر هذه الحواجز وقد قالوا قديما نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء ، وهذه الأمور من عادات الجاهلية، والواجب على المرأة عدم الاختلاط بالأجانب، فعن على رضي الله عنه أنه قال : كنت ذات يوم عند رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال “أي شيء خير للمرأة”؟ فسكتنا جميعا ولما رجعت سألت فاطمة فقالت: ألا ترى رجلا، ولا يراها رجل . ثم أخبرت بذلك رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فقال “من علَّمك هذا” ؟ فقلت : فاطمة قال “إنها بضعة منى” وفى بعض الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سألها ذلك ، ولما أجابت ضمها إليه وقال “ذرية بعضها من بعض ” رواه البزار والدارقطنى قال العراقي إن سنده ضعيف ، وبعد فإن الاختلاط في الإسلام ممقوت وقد حذر منه الإسلام لما فيه من مخاطر وليس هذا سوء ظن بالمرأة بقدر ما هو حفاظ عليها واحترام لها وعليه فلا يجوز اختلاط الشباب والفتيات في مكان واحد حتى وإن كان هناك محارم ، وليعلم الشباب والفتيات أن أبناء العمومة والخؤولة من الأجانب فلا يجوز اختلاط بعضهم ببعض ولا يجوز النظر إليهن بشهوة وكم من مشكل نشأت من وراء الاختلاط فحتى لا يقع ما لا يحمد عقباه فلا بد من حجب الشباب عن الفتيات وصدق الرسول من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ومن اتق الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى