حصوات الكلى وطرق علاجها

الدكتور : محمود النوري طبيب عام
الحصوة الكلوية
تتكون الحصوة من بلورات تنفصل من البول وتتجمع على الجدار الداخلي لكلى.
يحتوي البول بشكل طبيعي على كيماويات تمنع من تكون البلورات ولكن هذه الموانع الطبيعية قد تكون غير موجودة عند بعض الناس فتزيد فرصة تكون الحصوات عندهم وتحتوي الحصوة على مجموعة من الكيماويات (الأملاح)؛وأكثر أنواع الحصوات انتشارا تلك التي تحتوي على أملاح الكالسيوم مع الفوسفات أو الاوكسالات.هناك أنواع أخرى من حصى الكلى تتكون من حمض اليوريك أو السيستين أو الميثيونين .تختلف حصوة الكلى عن حصوة المرارة حيث أن كل واحدة تتكون في مكان مختلف، إذا كان هناك شخص مصاب بحصى في المرارة ؛ ليس من الضروري أن يكون مصاب بحصى في الكلى.
أعراض حصى الكلى
• العرضُ الأكثر شيوعا في حالة الحَصَيَات الكلوية هو الشعورُ بألم في منطقة الخاصرة. ويكون الألمُ شديداً في العادة، وهو يأتي على شكل نَوبات، وقد يمتدُّ إلى أعلى الفخذ (الناحية المغبنيَّة.
• يحدث الألمُ عندما تَعْلَق حَصاةٌ صغيرة في أحد الحالبين خلال مرورها مع البول إلى المثانة.
عندما تَعلَق الحَصاةُ في الحالب، يُصبح تدفُّقُ البول فيه بطيئاً، فيتجمَّع البول فوق الحَصاة ويؤدِّي إلى تمدُّد الحالب والكلية.
• كما يمكن أن تحدثَ العدوى أيضاً، وهي تؤدِّي إلى الحُمَّى والشعور بالحرقة في أثناء التبوُّل، وكذلك تؤدِّي إلى التقيُّؤ والشعور بالغَثَيان.
وجود دمّ في البول ،الحُمّى والقشعريرة، التقيئ، وجود رائحة كريهة أو لون غائم للبول ،شعور بالحرقة عند التبول
العوامل التي تزيد من فرصة تكون حصوات الكلى
هناك عدة عوامل تجعل من بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحصى الكلى منها:
1. قلة شرب السوائل، الإفراط في شرب المشروبات الغازية والإكثار من أكل الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات، زيادة الوزن، مرض النقرس، متلازمة سوء الامتصاص،المرض المعوي الالتهابي، زيادة نشاط الغدد جار الدرقية.(تزيد من الكالسيوم)،العقاقير الطبية مثل السلفونامايد، الاندينافير والترايمترين، أسباب وراثية ينتج عنها زيادة في إفراز الكالسيوم أو السستين في البول.
طرق العلاج والوقاية
هناك طريقتان للعلاج. الطريقة الأولى، هي عبارة عن عمل فحوصات للدم والبول لمعرفة المادة المسببة للحصى وسبب زيادتها في البول، ومن ثم محاولة إيقاف تكون حصوات جديدة، لأن نسبة تكرار تكون الحصى لدى المصاب قد تصل إلى 70%. أما الطريقة الثانية فهي عبارة عن العلاج الجراحي واللاجراحي.
العلاج اللاجراحي
• الإكثار من شرب السوائل، حوالي 2-3 لترات يوميا، حيث انه قد يؤدي إلى المرور التلقائي للحصى (الذوبان)التي لا يزيد حجمها عن نصف سنتيمتر.
• الليمون من الثمار الرائعة والتي تساعد على تطهير الجسم من الشوائب وتناول عصير الليمون يساعد في التخلص من مشكلة الحصى.
• الإقلال من الأملاح والمأكولات التي تحتوي على البروتينات (السمك واللحوم) هذه الأطعمة يمكن أن تتحلل إلى أحماض اليوريك التي تزيد من تشكل حصى الكلى.
• التقليل من تناول الأطعمة الغنية بحمض الاوكسالات. وتأتي هذه المادة من مشروبات مثل الصودا، الشاي المثلج، الشوكولاتة، ، الفراولة، والمكسرات.
• تناول الكثير من السلطات والفواكه والخضار الورقية الغنية بالماء.
• خسارة الوزن وممارسة الرياضية الخفيفة.
• عقار الالوبيورونول لمن يعاني من زيادة حمض اليوريك.
• عقار الهيدروكلوثيازايد لمن يعاني من زيادة الكالسيوم في البول.
• عقار الستريت لمن لديهم نقص في هذا الحمض.
أما طرق العلاج الأخرى فتختلف، بحسب حجم الحصى وموقعها وأعراضها. ومن هذه الطرق
• تفتيت الحصوات بالموجات الصوتية الصادمة من خارج الجسم.ESWL
• تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد.
• منظار المسالك البولية.
• أصبح نادراً استخدام التدخل الجراحي لعلاج حصوات الكلى، وقد يستدعى للحالات التي لا تستجيب للطرق المذكورة سابقاً وخاصة للحصوات الكبيرة التي قد تسبب انحباساً بمجرى البول.