Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
استطلاع رأي

في ذِكرى 74 للنكبة

شبابنا :سنعود لبلادنا ونرفع رايات النصر على مآذن القدس

استطلاع : السعادة

لم يَدْ حلُمُ العودةِ بعيداً… فالصغارُ أصبحوا شباباً، متمسّكينَ بأراضيهم التي سُلبتْ عَنوةً من أجدادِهم، وحَّدوا صفوفَهم، وحَملوا على أكتافِهم قضيتَهم، وطرحوها في كلِّ المحافلِ… فتنوّعتْ الوسائلُ واختلفتْ في التعريفِ عن مُدنِهم وقُراهم المُهجّرةِ… كلٌّ حسبَ اختصاصِه، والهدفُ واحدٌ؛ هو تحقيقُ حلُمِ العودةِ قريباً… فكان “للسعادة” استطلاعُها بين الشبابِ .

أمّا تغريد غزال ( 25) عاماً ، تهتمُ بقضايا الوطنِ العربي عموماً ، وفلسطينَ خصوصاً ، فهي من رُوّادِ “الفيس بوك” بشكلٍ يومي، والبحثِ عن آخِرِ المستجداتِ في الأراضي الفلسطينيةِ، وتقومُ بنشرِ الأخبارِ على مدارِ الساعةِ؛ من بابِ التعريفِ بقضيتِها ونصرتِها، وتسعَى دائماً على تجميعِ المعلوماتِ عن المدنِ والقرى الفلسطينيةِ، ونشرِها على أوسعِ نطاقٍ، فنحن أصحابُ حقوقٍ، ولن ننسَى من سلَبها وحاولَ طمْسَها وتغييرَها،  فكان لزاماً علينا التعريفُ بها، وتوصيلُ صوتِنا إلى العالمِ أجمعَ .

وتقول:” دائماً ما أتفاعلُ مع “هاشتاغات” محلية ودولية ، تتحدثُ عن النكبةِ، وتدعمُ القضيةَ الفلسطينيةَ ؛ مِثلَ (هاشتاغ  #النكبة_في_عيوننا ،و#العودة_حق_كالشمس)،   بينما تَعدُّ سهام عبد الرحمن ( 25) عاماً ، الأطفالَ هم الفئةُ الأهمُّ التي يجبُ توعيتُها بحقِّ العودةِ ، وضرورةِ التمسكِ بها ، فغرسُ هذه المبادئ في الطفلِ؛ تجعلُ منه بطلاً مقاوماً في المستقبلِ، وعملُها كمُدرسةٍ للأطفالِ؛ جعلَها تشعرُ بالمسؤوليةِ نحوَهم ، ودائماً تحاولُ أنْ تُحييَ ذكرى النكبةِ معهم ، فهي تَجمعُ صورَ القرى والمدنِ الفلسطينيةِ، وتُحدّثُهم عنها وتعرّفُهم بها .

وتقول للسعادة : ” سنُحيي هذه الذكرى ، ولكنْ لن نحييها للأبدِ ، سيأتي اليومُ الذي نحيي فيه ذكرى العودةِ ، ونقيمُ أهازيجَ الفرحِ بعودتِنا لديارِنا ، فنحن متمسكونَ بمفتاحِ الدارِ ، والأملُ في عيونِنا للعودة ” .

الصحفي سائد الاشقر، يقول: “كانت العودةُ حلُماً بالنسبةِ لآبائنا وأجدادِنا، لكنها اليومَ ثمرةٌ أوشكنا على قطافِها ؛ لأنّ الجيلَ الحالي فرضَ معادلاتٍ على الاحتلالِ؛ أصابتْهُ بالحَيرةِ من هذا الفلسطيني المقاوِمِ الرافضِ للتدجينِ، فقد تجاوزتْ العودةُ مرحلةَ التمنّي إلى مرحلةِ الاستعدادِ للقطافِ ” .

يضيفُ :”العمل في المؤسسات الإعلامية ساعَدتني في القيامِ بالعديدِ من النشاطاتِ والفعالياتِ، التي من شأنِها أنْ تخدمَ القضيةَ الفلسطينيةَ؛ مِثلَ عرضِ الأناشيدِ الوطنيةِ للمُستمعين، وإنشاءِ برامجَ تخصُّ النكبةَ، وعقدُ لقاءاتٍ مع كبارِ السنِّ؛ الذين عاشوا معاناةَ النكبةِ، ونقلوها لأبنائهم وأحفادِهم ، والقيامِ بالتغطيةِ الإعلاميةِ للفعالياتِ التي أحيَتْ ذكرى النكبةِ.

ويتابعُ : ” كثيراً ما أجلسُ مع أطفالي، وأحدِّثُهم عن بلدَتي يافا ، وجمالِها ، وبرتقالِها،  وأننا سنعودُ إليها قريباً ”

الناشط محمد المدهون  (24) عاماً، من الناشطينَ للتذكيرِ بإحياءِ ذكرى النكبةِ، ودقِّ جرسِ العودةِ قريباً، فهو دائمُ الاشتراكِ في إقامةِ مجموعةٍ من الفعالياتِ المتنوعةِ؛  لدعمِ القضيةِ الفلسطينيةِ إعلامياً ، وتعزيزِها في مواجهةِ الإعلامِ الصهيوني .

ويقول : “حقُّ العودةِ هو حلُمٌ يراوِدُنا جميعاً ، وتحقيقُه يحتاجُ إلى رجالٍ وقلوب تؤمنُ به ، وبحاجةٍ لتوَحدِ جميعِ الفصائلِ؛ لأنّ ذكرى النكبةِ تذكِّرُنا بأننا أمامَ عدوٍّ مجرمٍ يستهدفُ الكُل الفلسطيني، ولا يمكنُ مواجهتُه والتصدي له إلاّ من خلالِ الوَحدةِ والتكاتُفِ” .

الشابة وفاء العجلة _ تخصّص لغة إنجليزية_  ركزت جهودَها لمخاطبةِ الإعلامِ الأجنبي ، وإيصالِ رسالةٍ للعالمِ بأنّ هناك شعبٌ ما زال تحتَ الاحتلالِ، ويعاني مرارةَ العيشِ ، ومحرومٌ من حقِّه بالعودةِ فتقول : ” أدعمُ القضيةَ الفلسطينيةَ بكُل الوسائلِ ؛ فقمتُ بإنشاءِ صفحةٍ على الفيس بوك بعنوان ( The Life In Gaza ) ؛ أصِفُ فيها الحياةَ في غزةَ، ومعاناةَ الغزيينَ ، وما تعرّضوا له من مجازرَ صهيونيةٍ  لإبقاءِ القضيةِ الفلسطينيةِ حيّةً في أذهانِ العالمِ، فوسائلُ الإعلامِ أتاحت لنا الفرصةَ لدعمِ قضيتِنا، والتعريفِ بها، والتحدثِ عنها في كلِّ المحافلِ، وعلى كلِّ شابٍّ فلسطينيّ استغلالُها لنشرِ القضيةِ الفلسطينيةِ على أوسعِ نطاقٍ ” .

الشاب كمال ياسين27  عاماً  قائلاً : ” أُحيي ذكرى النكبةِ بارتداءِ الكوفيةِ الفلسطينيةِ الشهيرةِ المُطرَّزةِ بالأبيضِ والأسودِ ، وملابسَ أخرى كُتبَ عليها #كلُّنا_القدس و(فلسطيني) وعباراتٌ أخرى تَدعمُ القضيةَ .

ويفتخرُ ياسين باقتنائهِ هذا النوعِ من الملابسِ ، مُعرِباً عن أملِه في انتشارِ نماذجَ منها  في البلادِ العربيةِ؛ لتُذكّرَ الشبابَ العربَ بالقضيةِ الفلسطينيةِ ، ومعاناةِ شعبِها ، فبعضُ الشبابِ يطلبونَ طباعةَ صورِ وأسماءِ بعضِ الشهداءِ على ملابسِهم،  أو نقشَ عَلمِ وخارطةِ فلسطينَ على الميدالياتِ التي يحتفظونَ بها  ؛ لدعمِ قضيتِهم والترويجِ لها” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى