Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
مقالات

دِيروا بالكم على القواريرِ

 

الله يرضَى عنكَ طالَما عاملْ حالَك راجل ؛ ما تاخذ بنت الناس عشان تهينها، وتبهدلها ،

وتقِل قيمتها عندك؛ وتمِد إيدك عليها؛ بعد كم شهر من زواجك؛ وتسترجل عليها عشان عملتلك الشاي مُر شوية!  ولا لأنها تأخّرت بالأكل شوية؛ عشان كانت بِدها تِغسل وتنشُر وترتِب الدار من بعد عزومة امبارح!

ما تفكّر إنه هذه الإنسانة مقطوعة من شجرة؛ ولّا هي عشان وافقتْ عليك يعني لازم إنك تستعبِدها؛ وتستغِلها؛ وتكون شغّالة عندك؛ وما إلها أي حقوق ولا أي احترامات!

وحتى لو مقطوعة من شجرة؛ المفروض إنك تكون جذعها وجذرها وسنَدها؛ وتخلّيها الورد اللي بيفتح في الجناين ؛ لأنها لَمّا اختارتك؛ كان قصدها تلجأ للحبِّ والأمان قبل أي حاجة ثانية؛ وما تخلّي تفكيرك سَطحي؛ وأنه القصة كلها فلوس؛ أو عشان عندك شقة واسعة؛ وبلكونتها كبيرة؛ قالت بدّي أتجوّزه

صدّقني إنت غلطان؛ لو فكّرت إنه هيك الموضوع ، بتصدّق إنه أكثر حَد ممكّن يصبر معاك؛ هي زوجتك تتحملّك وتستر عليك؛ وتكون سند إلك لَمّا يتخلّي عنك الجميع ، إنت أكيد مش عارف هذا الكلام؛ ومش عارف إنها ممكن تبيع الدنيا عشان ترضيك .

لو إنت مش راجل؛ ومش قادر تلبّي طلباتها وتحتويها؛ طلّقها بالمعروفِ.. عادي أحسن ما تعيِّشها بعيشة كلها نكَد ومشاكل..اتقِ الله  ببناتِ العالم؛ هذه إنسانة أهلها كانوا معزِّزينها، ومكرمينها؛ وإنت جاي تذِلها وتبهدِلها !

يَخوي لمّا تاخذ بنت الناس؛ احكيلها عن ظروفك؛ قبل ما تعيش معاك تحت سقف واحد،  ولو كانت بنت أصول؛ وتغيّرتْ ظروفك؛ حتعيش معك عالحلوة والمُرّة..وبناتنا تَعون عيشة تِقلقِش..

يا أخي هذه المخلوقة دينا الإسلامي؛ ورسولنا كرّمها؛ وقال استوصوا بالنساءِ خيراً.. ما تكون فارغ وسلبي؛ وتقلّد غيرك، وتِفرد عضلاتك؛  هذا اسمه مرَض وضعف..، صدّقني هذه الإنسانة لو عاملتْها بما يُرضي الله؛ حتلاقيها بيوم من الأيام هي سنَدك وجيشك الوحيد، إوعَك تظلمها، ولا تكسر خاطرها، ولا تكسر مجاديفها، بلاش تلاقي دعوتها صابتك، وصابت خواتك .

صحيح إنه زمان كان ممنوع وعيب، وغلط البنت إنها تتعلم! وممنوع تشتغل! وكيانها شِبه معدوم ؛ لكنْ اليوم بتلاقيها _ما شاء الله_ مديرة مؤسسة قد الدنيا، يا إما مدرّسة علوم؛ ومخَلصة ماجستير ، أو دكتورة متخصصة، بدّك تستنَّى طابور لَمّا تحجز عندها، يعني بطّلتْ القصة إنك تتجوز بنت عمك؛ أو بنت خالتك بدون ما تختارها، وقلال جدًّا الناس إللي  صارت تِجبر بناتها وأولادها على الجيزة، لهيك المفروض تِتروَّوا قبل ما تختاروا شريك حياتكم؛ لأنه هذه عيشة دوم مش يوم.

غير هيك المفروض كل أب وأم؛ يوَسّعوا عقولهم شوية، والزواج لو كان للشخصِّ الصح؛ ما بيكون سُترة ؛ بيكون فضيحة ومشاكل إلها أول وما إلها آخِر، الزواج سُترة لمّا يكون لشخص بيصون العِشرة، وبيقَدّر شو يعني زوجة، وبيحافظ عليها.. مش عالطالعة والنازلة مشاكل ونَكَد.

وآخِر حاجة، نصيحة عالسريع إلِك يختي ،أوعِك تنكدي على جوزك؛ وتقعدي يومين مبوزَة؛ لأنه نسي يجيبلك نص رطل جوافة؛ اعذريه.. يمكن الراجل ما معه فلوس، ويمكن نسي، ويمكن مُخّه مشغول بظروف الحياة، خلاص مَشّيها إلو، وخلي الدنيا تسلك،

وبالأول والآخِر اتحمَّلوا بعض، وحبّوا بعض, ولو قصرتوا شوية؛ بكلمتين حلوات بتتراضوا، الكلام الحلو مفتاح القلوب.

وربنا يهَدّي البال، وكل عام ونساءنا الفلسطينيات سالمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى