الانطلاقةُ (34) المرأةُ الفلسطينيةُ تتصدّرُ إنجازاتٍ ومحطاتٍ مهمّةً
(34) عامًا من الإنجازاتِ للمرأةِ الفلسطينيةِ على الصعيدِ المجتمعي، والوطني، والسياسي، والاجتماعي، شقّتْ طريقَها وتخطّتْ الصعابَ؛ ولم تيأسْ برغمِ الحصارِ والاحتلالِ؛ تجاوزتْ الكثيرَ من أجلِ أنْ تقدّمَ لبيتِها ووطنِها ومجتمعِها؛ فوجدناها تترأسُ المناصبَ في الوزاراتِ والمؤسساتِ، وتحصدُ الجوائزَ الدوليةَ والمحليةَ؛ لتصبحَ المرأةُ في “حماس” في الصفوفِ الأولى مشارِكةً في صناعةِ القراراتِ .
( 34) عامًا لحماس، تتصدّرُ المرأةُ المكتبَ السياسي؛ لتشاركَ الرجلَ في صناعةِ القرارِ السياسي، وتناقشَ كلَ ما يتعلقُ بالسياسةِ، فهي خطوةٌ جديدةٌ للمرأةِ الحمساويةِ؛ تقودُها للتأهيلِ في المرحلةِ القادمةِ، في ظِلِّ متغيّراتٍ جديدةٍ؛ لتكونَ صاحبةَ وصانعةَ القرارِ .
( 34) عامًا لحماس؛ تتألقُ المرأةُ الإعلاميةُ عبرَ جميعِ الوسائلِ الإعلاميةِ؛ لنراها عبرَ الفضائياتِ تناقشُ قضايا وطنِها ومجتمعِها وكلَّ ما يتعلقُ بالأسرةِ الفلسطينيةِ، نراها تترأسُ منصبَ مديرِ تحريرٍ في أكثرَ من مؤسسةٍ إعلاميةٍ؛ تشرفُ عليها، وتصيغٌ الخطابَ الإعلامي الفلسطيني؛ لتُصدّرَه للعالمِ وتؤثّرَ فيه .
( 34)عامًا المرأةُ الحمساويةُ تضعُ بصماتِها في كلِّ الأطرِ؛ وتضعُ الرؤيا والخُططَ الاستراتيجيةَ لتنطلقَ من خلالِها إلى العملِ المؤسساتي والجماهيري والمجتمعي بكُلِّ قوةٍ، وتعرفَ ماذا تريدُ؟ وإلى أين ستَصِلُ؟ تضعُ الهدفَ نُصبَ عينَيها؛ فهي واعيةٌ ومدركةٌ لأهميةِ التنسيقِ والتنظيمِ لتحققَ غايتَها..
( 34) عامًا للمرأة الفلسطينيةِ الحمساويةِ المقاوِمةِ؛ فهي أمٌّ وزوجةٌ، وأختُ الأسيرِ والشهيدِ والجريحِ، هي الأسيرةُ والشهيدةُ والجريحةُ والمرابطةُ؛ نماذجُ كتبَها التاريخُ لتُدرّسَ عبرَ الأجيالِ عن صمودِ المرأةِ ونضالِها وتضحياتِها؛ فهي التي لقّنتْ المحتلَّ الإسرائيلي درسًا لن ينساهُ، وجهزتْ أبناءَها للعملياتِ الاستشهاديةِ، هي الاستشهاديةُ نفسُها، هي الحاميةُ لمقدّساتِها، وهي المدافعةُ عن أرضِها.
( 34) عامًا للمرأةِ الفلسطينيةِ الحمساويةِ؛ تُجهِزُ جيشَ التحريرِ، وقد زرعتْ في أطفالِها حُبَّ الوطنِ والمقدّساتِ، والدفاعَ عن أرضهم، علمتهم أنّ ما أُخِذَ بالقوةِ لا يُستَردُّ إلّا بالقوةِ، أخبرتهم كيف عليهم أنْ يسترِدوا أرضَهم وبيوتَهم التي طُردَ منها أجدادُهم بغطرسةِ وهمجيةِ المحتلِّ السارقِ .