اظهَري بمظهرٍ أكثرَ شباباً

ما الصورةُ التي تراها عندما تتخيلُ شخصاً في رَيعانِ الشبابِ؟ جسماً صحيحاً حَسنَ الشكلِ، وافرَ النشاطِ، سريعَ الخُطَى، حسَنَ القوامِ، وهيئةً تَنُمُّ عن الثقةِ بالنفسِ والحماسِ.
كيف تُحقّقُ ذلكَ المظهرَ الشبابي؟ تدُلّنا الأبحاثُ الحديثةُ على أنّ ينبوعَ الشبابِ الحقيقي هو النشاطُ البدَني.
اللياقةُ البدَنيةُ تساعدُك على الظهورِ بمظهرِ الشبابِ والصحةِ الجيدةِ، وتحفظُ جسمَك في حالةٍ جيدةٍ للغايةِ، وتزوّدُك بالنشاطِ والطاقةِ اللازمَينِ لمتابعةِ اهتماماتِك.
النشاطُ البدَنيُّ المُنتَظَمُ؛ يقوّي جهازَ المناعةِ، ويساعدُكِ على تجنّبِ الزكامِ والأمراضِ الأخرى البسيطةِ، أو الشفاءِ منها بسرعةٍ. إذا كنت خاملاً قليلَ النشاطِ؛ تَضعفُ عضلاتُك، وتترقّقُ عظامَك؛ فتصبحُ ضعيفةً وسهلةَ الكسرِ.
عندما نستعيدُ قوةَ العضلاتِ؛ يزولُ الإعياءُ؛ حيثُ يزدادُ مستوى الطاقةِ لدَينا، التمارينُ الرياضيةُ المنتظَمةَ تحسّنُ صحةَ القلبِ والرئتينِ والدورةِ الدموية.
تستطيعُ بالتمارينِ البدَنيةِ المنتظمةِ؛ أنْ تسيطرَ على وزنِك، وأنْ تحتفظَ بشكلِك الشبابي. وبذلكَ ستَحرِقُ كميةً أكبرَ من الدهونِ، ومع الوقتِ تخفضُ نسبةَ الدهونِ في جسمِك إلى المستوى الصحيّ.
يقولُ الأشخاصُ الذين يمارسونَ التمارينَ بانتظامٍ؛ أنّ التمارينَ تمنحُهم شعوراً جيداً.
أجسامُنا مصمَّمةٌ بطريقةٍ تجعلُها تستطيعُ الاستجابةَ لأحوالٍ قاسيةٍ، وعندما تضيفُ النشاطَ البدَنيَّ إلى حياتِك؛ تغوصُ في ينبوعِ الشبابِ.