في غرفِ النوم… بساطةُ الأثاثِ والإضاءةِ لتوفيرِ الراحة

مهندسة الديكور ميسون أبو شعبان
غرفةُ نومِك هي المكانُ الأكثرُ خصوصيةً في منزلِك؛ فهي لكِ أنت بسريرِها وستائرِها ودولابها، حتى مصابيحُ الكهرباءِ فيها؛ فإنْ أردتِ تغييرَها، لا تترددي ولا ترتبطي بأسلوبِ الديكور الذي اتبعتِه في غرفِ منزلِك الأخرى.
تخلّي عن التقليدِ؛ وافرشيها بما ترتاحُ له عيناكِ ونفسيتِك فقط، وابدئي باختيارِ الأثاثِ الذي ترتاحينَ له؛ على أنْ تأخذي بعينِ الاعتبارِ مساحةَ الغرفةِ؛ وهذه نقطةٌ مهمةٌ جداً، يستطيعُ أيُّ شخصٍ فِعلَ ما يحلو له في شقتِه؛ لذلك فإنّ الغرفةَ التي تملأُ قِطعُ الأثاثِ أركانَها لا تعني الراحةَ؛ بل تعني الازدحامَ؛ وبعكسِ الغرفِ الأخرى، ينبغي أنْ تقِلَّ قطعُ الأثاثِ في غرفةِ النومِ قدْرَ المستطاعِ، ويجبُ أنْ تكونَ الغرفةُ تتّسِمُ ببساطةِ المظهرِ؛ وتوفّرَ مشهداً هادئاً؛ لذلكَ عليكِ أنْ تضعي أقلَّ عددٍ ممكنٍ من القطعِ في الغرفة.
القواعدُ التي تُطبّقُ في غرفةِ النومِ؛ تُطبّقُ أيضاً على كمالياتِ غرفةِ النوم، قدْرٌ ضئيلٌ يكفي؛ سجادةُ أرضٍ، وزوجٌ من الشموعِ- لتضفيا إضاءةً دافئةً- لتكتملَ الصورةُ مع الوسائدِ والأغطيةِ؛ هذه الأشياءُ هي كلُّ ما يلزمُ في الواقعِ. إنّ خلْقَ جوٍّ يشيعُ الاسترخاءُ والهدوءُ والتناغمُ في غرفِ النومِ؛ يعتمدُ في المقامِ الأولِ على الاختيارِ الواعي والدقيقِ لِلَّون والضوءِ، مِثلَ الرمادي والأزرقِ الفاتحِ؛ لتضفي شعورا ًبالرحابة.