Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
ثقافةوفن

الوطنُ حاضرٌ في شمسِ الروايةِ الفلسطينيةِ

السعادة

 

لكُلٍ طريقتُه في المقاومةِ ولكُلٍ سلاحُه.. منهم من يُشهرُ ريشتَه بوَجهِ عدوِّهِ، فيَرسمُ جرائمَه، ويَكشفُ بطشَه، ويَنشرُ قُبحَه، ومنهم من يستخدمُ أوتارَ عُودِه ليعزِفَ ويغنيَ للوطنِ، ومنهم من يُسطّرُ حروفَه ليَسرُدَ واقعاً مُعاشاً، ويَحبُكَ قصةً واقعيةً يَحتدمُ فيها الصراعُ، وتتأزّمُ بها المواقفُ في زمانٍ يَعُجُّ بالأحداثِ، ومكانٍ يتراوحُ بينَ الوطنِ والغربةِ، وبينَ البيتِ والخيمةِ.. حروفٌ تَروي قصصاً لشخصياتٍ حاضرةٍ، وأخرى غائبةٍ؛ فيها سَردٌ لكثيرٍ من المعاناةِ؛ فتكونُ حَربةً في جسدِ الظلمِ والقهرِ والعدوانِ، وتوصلُ صورةً حقيقةً لوجهِ الاحتلالِ.. هكذا تقاوِمُ الروايةُ الفلسطينيةُ مُحتَلَّ الوطنِ، وسارقَ الأرضِ، وناهبَ الثرواتِ، وتستقي أبطالَها من واقعِها المُعاشِ.. “السعادة” تُبحِرُ في أدبِ الروايةِ مع ثُلّةٍ من الروائيينَ والنقادِ؛ لتوضّحَ كيف تناولتْ الروايةُ الفلسطينيةُ الوطنَ والقضية.    

 

الناقدُ الفنيُّ، ورئيسُ المنتدَى الفلسطينيّ “سعد اكرَيِّم”؛ يتحدثُ عن المراحلِ التي مرّتْ فيها  الروايةُ الفلسطينيةُ فيقول: “الروايةُ الفلسطينيةُ انتقلتْ من مرحلةٍ إلى أُخرى تبعاً للواقعِ السياسيّ والظروفِ التي عاشتها فلسطينُ، ويُمكِنُ تقسيمُ الروايةِ إلى خمسِ مراحلَ؛ حسبَما عبّرتْ عنها د. “جهينة الخطيب” وهي/ المرحلةُ الأُولى قبلَ النكبةِ، والمرحلةُ الثانية امتدتْ من (1948 حتى 1953) ؛وهي مرحلةُ “الذهول والصدمة” التي توقّفتْ فيها الروايةُ الفلسطينيةُ عن الصدورِ، تلتْها مباشرةً المرحلةُ الثالثةُ، وامتدّتْ حتى عام النكسةِ (1967)، وفيها شكّلتْ الظروفُ السياسيةُ الوعيَ الفكريَ للروائيينَ الفلسطينيينَ، كما يتَجلّى في إنتاجِهم الذي طغَى فيه الموضوعُ على الأسلوبِ والمَيلِ إلى الوعظِ، والمرحلةُ الرابعةُ بدأتْ من  ( 1967) وحتى (1994)، وشهِدتْ تطوُّراً مُهِماً في المَتنِ الروائيّ؛ نتيجةَ فكِّ الحصارِ على فلسطينيِّي الداخلِ، وانفتاحِهم على تجاربِ أشقائهم في الوطنِ العربي، أمّا المرحلةُ الأخيرةُ التي بدأتْ منذُ( 1994) فقد شهِدَ فنُّ الروايةِ تطوُّراً من الناحيةِ الكميةِ والفنيةِ وكذلك من حيثُ المضمون “.

وفي كلِّ الرواياتِ كانت البطلةُ دائماً ” فلسطين”؛ فكانت تتربعُ على عرشِ الروايةِ، خصوصاً بعدَ عامِ النكبةِ بكلِّ قضاياها المتشعِبةِ، فيتحدثُ الروائيّ الفلسطينيّ “يسري الغول” عن بطلةِ رواياتِه قائلاً: “إنّ الوطنَ هو القِيمةُ المركزيةُ بمُعظمِ أعمالي، فالفلسطينيّ يُعاني في المخيماتِ، وفي بلادِ الغربةِ، والاحتلالُ سرقَ الأرضَ، ولا نصيرَ حقيقَ يقفُ إلى جانبِه، وإيماناً بأنّ الفلسطينيَّ هو القيمةُ الحقيقةُ للأمّةِ، وأنه هو المقاتلُ الأولُ في وجهِ التغوُّلِ الصهيونيِّ ضدَّ المنطقةِ العربيةِ؛ كان لا بدَّ من الحديثِ عن الوطنِ.. فالوطنُ أيقونةٌ مقدّسةٌ لديَّ أنا “يسري الغول” وبطلٌ دائمٌ لرواياتي”.

وبالحديثِ مع الروائيةِ الفلسطينيةِ “هداية شمعون” أوضحتْ أنّ الشكلَ الروائيَ يُعدُّ من أكثرِ الأشكالِ قدرةً على التعبيرِ عن الحالةِ الاجتماعيةِ التي يعيشُها المجتمعُ، فمن الصعبِ عزْلُ الروايةِ عن التطورِ الاجتماعيّ، ومن المؤكَّدِ بأنَّ الواقعَ الفلسطينيَّ مليءٌ بالقضايا الاجتماعيةِ، والقضايا السياسيةِ التي تؤثّرُ بشكلٍ مباشرٍ على المجتمعِ في تَعدُّدِ الأبطالِ؛ ولكنْ في النهايةِ كلُّها تَدورُ حولَ البطلةِ الأمِّ “فلسطين” بقضاياها المختلفةِ من( غربةٍ ولجوءٍ ومخيماتٍ وتهويدٍ وحروبٍ) حيثُ كتبتْ “شمعون” مؤخّراً روايةَ (الحبُّ لك .. الحربُ لي) والتي تحدّثتْ عن الحربِ الأخيرةِ على غزةَ، وكانت هذه الروايةُ تفريغاً لِما عاشتْهُ وعايشتْهُ كإنسانةٍ وكأمٍّ لطفلَينِ.

الكلماتُ رصاصةٌ :

في كلِّ العصورِ، دائماً للقلمِ تأثيرٌ أعمقُ من تأثيرِ الرصاصةِ؛ فهو يؤثّرُ في فِكرِ الأجيالِ، ويشكّلُ وعيَ المجتمعاتِ. وهنا يتحدثُ الروائي “الغول” عن الأدبِ المقاوِمِ، والأدبِ الثوريِّ مُستشهِداً بقولِ الشهيدِ فتحي الشقاقي: “إنّ المثقفَ هو أولُ من يقاومُ وآخِرُ من ينكسرُ؛ لذلك ترى أنّ معظمَ -إنْ لم يكنْ جميعَ- الأدباءِ يستخدمونَ سلاحَ الفكرِ والمعرفةِ؛ ليقاوموا به الجهلَ والقهرَ والتخاذلَ والاحتلالَ، وقد كتبَ “غسان كنفاني” رسالتَه بجملةٍ واحدةٍ هي (لا تمُتْ قبلَ أنْ تكونَ نِدّاً)؛ لذا فنحن ندٌّ للجهلِ، والقهرِ، والفقرِ، والتخاذلِ، والاضطهادِ، والاعتقالِ السياسيّ، والاعتداءِ على الحرياتِ، فحروفُنا هي ألسِنةٌ نحاربُ بها ضدَّ كلِّ تلكَ الأشياءِ عبرَ مقالاتِنا وكتبِنا”.

أمّا كاتبة السيناريو والناقدةُ الفنية “تسنيم محروق”، توضّح مدَى قدرةِ الروايةِ الفلسطينيةِ على محاربةِ الروايةِ “الاسرائيلية” بقولها: “من المفترضِ أنْ يكونَ للروايةِ الفلسطينيةِ دورٌ في محاربةِ مَثيلتِها “الاسرائيلية”؛ ولكنّ الحُكمَ على ذلك يعتريهِ الكثيرَ من النقصِ من وَجهينِ: الأولُ أنّ الأدباءَ والكُتابَ أو المستوى الثقافيّ عموماً ليس متابِعاً جيداً لِما يَصدرُ من أدبٍ ورواياتٍ إسرائيليةٍ، ولا يحاولُ مُزامنةَ أحدثِ الأعمالِ، ومعرفةَ ما الذي ينشرونَه ويُركّزون عليه، أو إذا ما كان مُقنِعاً وذا تأثيرٍ على القرّاءِ؛ وبالتالي هناك ضعفٌ في تفنيدِ إذا ما كان دورُ الروايةِ الفلسطينيةِ المُضادةِ موازياً لِنقيضِه، والأمرُ الثاني أنّ الرواياتِ الفلسطينيةِ أو المُؤازِرةَ للقضيةِ لم تَحظَ بحظٍّ كبيرٍ من الترجماتِ إلى لغاتٍ أخرى عالميةٍ، ولم يكتبْ أصحابُها بلُغاتٍ مختلفةٍ مباشرة، فنسبةُ وصولِها إلى القرّاءِ في مساحاتٍ مختلفةٍ من العالمِ، وأشخاصٍ ذوي وجهاتِ نظرٍ متباينةٍ متدَنّيةٌ مقارَنةً بتلكَ الإسرائيلية.

ترى أ. “شمعون” أنّ القلمَ كالروحِ، وأنه امتدادٌ لحياةٍ أخرى، فلو غابَ جسدُ الكاتبِ بقيَ قلمُه الذي سطّرَ فيه صوَراً خياليةً، ومزجَها بالواقعِ الذي يعيشُه، ورسمَ به طريقاً للخيرِ، فهو  جزءٌ من الروحِ والدمِ، ويُمكِنُ اعتبارُه سلاحاً للخير.

مزيج ٌبينَ الخيالِ والواقعِ :

“إنّ الرواياتِ الفلسطينيةَ أكثرُ صِدقاً من كتبِ التاريخِ” هذا ما قالَه الأديبُ د.” محمد قنديل” ويتّفِقُ معه أ. “اكرَيِّم” موضّحا بأننا أمامَ مائةِ عامٍ من مكرِ التاريخِ؛ لم يتوقفْ فيه النصُّ الفلسطينيّ عن ضبطِ خطواتِه مع خطواتِ قضيتِه، وهذا النصُّ الذي لم يَغِبْ حتى في أحلكِ اللحظاتِ قتامةً خصوصاً بعدَ النكبةِ؛ لكنه نهضَ وتوفرتْ له العناصرُ الفنيةُ العاليةُ التي مكّنَتْهُ من الانتشارِ؛ خصوصاً بعدَ انطلاقِ الثورةِ الفلسطينيةِ، وإنشاءِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ، وهذا النصُّ يُمثّلُ ثقافةَ المقاومةِ التي كان الاحتلالُ يهدفُ إلى طمسِها وتغييبِها.

وفي ذاتِ السياقِ، تؤكّدُ الكاتبةُ “المحروق” على ذلك قائلةً: “إنّ العديدَ من الرواياتِ الفلسطينيةِ ما هي إلا تدوينٌ لقصصٍ حقيقةٍ، أو على الأقلِّ اعتمدتْ بشكلٍ أساسٍ عليها، وللحقِّ، فإنّ الكثيرَ من الأحداثِ التي تزامنتْ، وتلتْ النكبةَ والتهجيرَ، صادمةٌ وغريبةٌ ومخيفةٌ أكثرُ من الخيالِ الدرامي لكاتبٍ روائيّ، وأبعدُ بكثيرٍ من الحَبكاتِ الفنية.

في حين كان للروائيّ “الغول” رأيٌّ آخَرُ، حيثُ يشرحُ قائلاً :”للأسفِ لم تَعُدْ الروايةُ اليومَ أكثرَ صِدقاً من التاريخِ؛ لأنّ كثيراً من الكتّابِ اتّجهوا نحوَ التطبيعِ مع المحتلِّ، وإظهارِ المحتلِّ بأنه رحيمٌ بهذا الشعبِ! والتركيزُ على الجانبِ الإنسانيّ لهؤلاءِ المحتلّينَ، فلا يُمكِنُ للأدبِ أنْ يصبحَ مرجعاً تاريخياً؛ لأنه يعيشُ حالةً من الليونةِ والمَيلِ نحوَ التطبيعِ ومهادنةِ المحتلِّ؛ خصوصاً في ظِلِّ فتحِ السفاراتِ في الدولِ العربيةِ، والزياراتِ السرّيةِ، والجوائزِ التي تُمنحُ للكُتابِ المبادرينَ لدعمِ القضايا التي تساهمُ بإظهارِ وجهِ الاحتلالِ المُجرمِ بصورةٍ مشرِقةٍ”!.

بينما تقولُ الكاتبةُ “شمعون” :”على الرغمِ من أنّ التاريخَ بحاجةٍ إلى براهينَ وأدلّةٍ، وصياغةٍ علميةٍ لتوثيقِ المسارِ التاريخيّ لأيِّ حقبةٍ؛ إلّا أنّ الروايةَ تَحملُ من المشاعرِ والحقائقِ ما يجعلُها أكثرَ إرهافاً من التاريخِ، وتعنتي بالتفاصيلِ اليوميةِ التي رُبما لم يتعرضْ لها التاريخُ، حيثُ أنّ قوةَ وصِدقَ الرواياتِ تكمنُ في مدى صِدقِها وشفافيتِها ووضوحِها؛ وإنْ كانت هي في كتاباتِها تمزجُ بين الخيالِ والواقعِ، وحتى هذا الخيالُ تستقيهِ من الواقعِ؛ لأنّ قضيتَنا قضيةٌ شائكةٌ وكبيرةٌ ومُتجذّرةٌ، ولها أبعادٌ كثيرةٌ؛ لذلك يمكنُ اعتبارُ الروايةِ الفلسطينيةِ أحدَ مصادرِ التاريخِ.

حقوقٌ مسلوبةٌ :

يتحدثُ الروائيّ “الغول” عن واقعِ الروايةِ الفلسطينيةِ فيقول:”الروايةُ الفلسطينيةُ اليومَ قويةٌ؛ تشاركُ بقوةٍ في المسابقاتِ والجوائزِ، وتحظَى باهتمامٍ عالميٍّ، فمؤخَّراً حصلتْ روايةُ “مصائر” للفلسطينيّ “ربعي المدهون” على جائزةِ (البوكر)، وكذلك حصلَ “يحيى يخلف” على جائزةِ (كتارا)، وهناك شبانٌ يحصلونَ على جوائزَ محليةٍ وعربيةٍ ودوليةٍ في مجالِ الروايةِ وغيرِها؛ لذلك فإنّ واقعَ الروايةِ مبشِّرٌ.. ونأملُ أنْ يصبحَ واقعُ الترجمةِ للروايةِ الفلسطينيةِ مُبشِراً أيضاً، ولكنْ هناك قيودٌ كثيرةٌ تقعُ على عاتقِ الكاتبِ الفلسطينيّ؛ أكبرُها هو قيدُ الاحتلالِ، وقيودُ المجتمعِ الذي لا يَقبلُ التعرُّضَ لبعضِ العاداتِ والتقاليدش، وكذلك قيدُ الأنظمةِ الحاكمةِ التي تَسحبُ الأعمالَ الروائيةَ من الأسواقِ.

توضّحُ “المحروق” بأنّ الأدبَ الفلسطينيَّ يتميّزُ بقضيةٍ يَحملُها ويُجنّدُ لها كلَّ إمكاناتِه؛ وهذا ما يجعلُ للروايةِ قيمةً، أو على الأقلِّ لم يجعلْها فارغةَ المضمونِ، تتلاعبُ بالألفاظِ واللغةِ على حسابِ المحتوَى، وبدأ ينتشرُ مؤخَّراً اتجاهاتٌ أدبيةٌ على المستوَى العربيّ، لكنّ هناك الكثيرُ من الجهودِ المبعثَرةِ التي تحتاجُ لَملَمةً وتقويةً، وبراعمُ بحاجةٍ لرعايةٍ حتى تنموَ وتشكّلَ معاً السلاحَ الأكثرَ شعبيةً وانتشاراً وقبولاً اليومَ في نصرةِ القضيةِ، وقد قسّمتْ “شمعون” الصعوباتِ التي تواجِهُ الروايةَ إلى صعوباتٍ ذاتيةٍ، وأخرى خارجيةٍ؛ أمّا الذاتيةُ فهي التي على صعيدِ الكاتبِ نفسِه؛ حيثُ أنه إنسانٌ يتألمُ ويتأثرُ بالمحيطِ، يتعرّضُ للضغطِ والكبتِ، وتُستنزَفُ طاقتُه.. فالهروبُ من استنزافِ الطاقةِ ؛ يُعَدُّ مُعجزةً خصوصاً في قطاعِ غزةَ، أمّا الصعوباتِ الخارجيةِ فكثيرةٌ؛ أهمُّها رحلةُ النضالِ في النشرِ والطباعةِ الذي يُعَدُّ تَحدِّياً آخَرَ؛ حيثُ أن مفهومَ النشرِ في وطنِنا غيرُ موجودِ، وحقوقَ الكاتبِ مسلوبةٌ.

في حين يَذكرُ  الكاتبُ” إكرَيّم” الصعوباتِ التي تواجِهُ الروايةَ الغزيةَ يقولُ: “إنّ اتحادَ الكُتابِ والأدباءِ داخلَ غزةَ غيرُ “مُفعَّلٍ” ويُهمّشُ عدداً كبيراً من النخبِ الأدبية، ويَقتصرُ على نخبِ تنظيمٍ دونَ آخَرَ، كما أنّ الانشغالَ الأكبرَ للمؤسَّساتِ الدوليةِ انصَبَّ للبُعدِ “الإغاثي” والعزوفِ عن تبَنّي الأنشطةِ الأدبيةِ، ودعمِ الروائيين”، ويؤيِّدُه الغول بقوله: “في ظِلِّ ترَدّي الواقعِ الاقتصاديّ؛ يصبحُ الحديثُ عن الأدبِ ترَفاً؛ لذا فالصعوباتُ أكبرُ ممّا يتخيّلُ المرءُ، حيثُ لا يوجدُ مكتبةٌ وطنيةٌ تَضمنُ حقوقَ الكاتبِ ومُلكيّتَه لمؤلفاتِه، وتمنعُها من السرقةِ، ثُم تحتفظُ بها للأجيالِ القادمةِ، فعَدمُ وجودِ دارِ نشرٍ تساهمُ بطباعةِ الكتبِ، وضعفُ دَورِ وزارةِ الثقافةِ أو انعدامُه فيما يتعلقُ بالطباعةِ والنشرِ، والواقعُ الاقتصاديُّ؛ كلُّ يجعلُ الشبانَ يبحثونَ عن لقمةِ عيشٍ تساهمُ ببناءِ أسرةٍ لهم بعيداً عن ذلكَ الترَفِ”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى